منظمة أيادي الرحمة تطلق مبادرة استراتيجية للتعامل مع الهجرة الناجمة عن تغيّر المناخ وتعزيز التماسك الاجتماعي .
- Public Relations Dept.
- 4 يونيو
- 1 دقائق قراءة
العراق – أيار 2025
في ظل استمرار تغيّر المناخ في إعادة تشكيل حياة الناس وسبل عيشهم في العراق، أطلقت منظمة أيادي الرحمة للإغاثة الإنسانية المرحلة الأولى من مبادرتها الجديدة:
"تعزيز البُنى التحتية للسلام (i4P)"، وذلك بالشراكة مع مؤسسة Berghof وGIST، وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.
تمتد هذه المبادرة لمدة شهر، وتركز على البُعد الإنساني للهجرة الناتجة عن تغيّر المناخ – خصوصًا تأثيراتها على الروابط الاجتماعية، والأدوار الجندرية، والصحة النفسية في المجتمعات الهشّة.
الأنشطة الميدانية
بدأ المشروع بسلسلة من مجموعات النقاش المركزة في قضاء كلار بمحافظة السليمانية، حيث اجتمع مزارعون متأثرون بالتغيّرات المناخية، ومسؤولون محليون، وموظفو منظمات، ونشطاء بيئيون، وقادة مجتمعيون لتبادل التجارب والتحديات التي يواجهونها .
عكست شهاداتهم مزيجًا من الصمود والقلق، وقدّمت صورة حية عن واقع الحياة تحت وطأة الضغوط البيئية المتزايدة.
كما أُجريت مقابلات معمّقة مع مختصين وممثلين حكوميين في محافظات نينوى وكركوك والسليمانية وديالى، بهدف فهم الفجوات في السياسات الحالية المتعلقة بالهجرة والتغيّر المناخي.
وبالتوازي، عُقد اجتماع تنسيقي مشترك في قاعة مخصّصة، بهدف توحيد الجهود بين الشركاء وتنسيق الأنشطة.
أهداف المشروع
جمع بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي لفهم تأثير تغيّر المناخ والهجرة على الفئات المختلفة.
دراسة العلاقة بين الضغوط المناخية ومشاكل الصحة النفسية.
تيسير جلسات حوار ووساطة على مستوى المجتمعات المحلية، لا سيما في محافظة البصرة، باستخدام منهجيات شاملة وحساسة للنوع الاجتماعي.
رؤية للتأثير
في جوهرها، هذه المبادرة ليست مجرد عملية جمع بيانات. بل هي دعوة للإصغاء إلى أصوات المتأثرين، وبناء جسور الثقة، وزرع بذور السلام طويل الأمد وتعزيز قوة المجتمعات المحلية في وجه تحديات المناخ.
"في مواجهة التهجير المناخي، يبدأ السلام الحقيقي من المجتمعات التي تمتلك القوة للتعافي."
Comments